أفضل 10 أماكن للزيارة في عمان

Top 10 places to visit in Oman

عمان بلد كبير، وهي من أجمل الوجهات السياحية في منطقة الخليج. فعمان هي بلد الشواطئ والجبال والمساحات الخضراء والمنتزهات والمعالم القديمة، وهذا ما يحعلها وجهة مثالية ورائعة سياحياً. وإذا كنت تسعى إلى أماكن للزيارة في عمان للاستمتاع بالتاريخ والتراث وللاستجمام، فهذه المقالة سترشدك إلى العديد منها.

وموقع المطار سيوفر لك حجوزات سفر بأسعار مذهلة، كما أن العروضات على الفنادق على التطبيق الهاتفي لا تتوقف، فسارع للحجز من هنا.

عمان كوجهة سياحية في منطقة الخليج

تعتبر عمان وجهة سياحية مهمة في منطقة الخليج. فالتنوع الطبيعي والغنى الثقافي والتاريخي ومقومات البنية التحتية الرهيبة وعادات وتقاليد الشعب العماني، كل هذه العناصر تجعل من عمان وجهة سياحية للكثير من السياح. 

ويضاف إلى كل ما ذكر عنصر الاستقرار والأمان اللذين تتمتع بهما عمان. حيث تعتبر من أكثر الوجهات الخليجية أماناً واستقراراً. 

وبالعودة إلى التنوع الطبيعي الذي تتمتع به عمان، ففي عمان جبال شاهقة وصحاري واسعة وسواحل رهيبة وقرى خضراء غنية بالمياه. كل هذه العناصر الطبيعية تجعل سلطنة عمان دولة تملك مقومات سياحية طبيعية مهمة. وقد قامت الإدارات المحلية في عمان باستغلال هذه العناصر على أكمل وجه من خلال توفير مقومات بنية تحتية مميزة ورائعة.

أماكن للزيارة في عمان مناسبة للسياح

سنذكر فيما يلي أبرز أماكن الزيارة في عمان، وهي ستوفر للسياح عناصر المتعة والغنى الثقافي خلال إجازتهم:

مسجد السلطان قابوس الكبير

تعتبر زيارة جامع السلطان قابوس الأكبر تجربة لا تُنسى في سلطنة عمان، حيث يلتقي في هذا المعلم الفن والجمال والروحانية. ويتميز هذا المعلم بما يلي:

  • هو تحفة معمارية إسلامية في قلب مسقط: يُعد جامع السلطان قابوس الأكبر من أفخم المساجد في العالم بسبب تصاميمه التي تعكس جمال الفنون الإسلامية والعمانية.
  • يحتوي على قبة وخمسة مآذن: يزين المسجد قبة بارتفاع 50 متراً، وتحيط به خمس مآذن تمثل أركان الإسلام، حيث يبلغ ارتفاع المئذنة الرئيسة 91.5 متراً.
  • لديه قدرة استيعابية هائلة: يتسع المسجد لأكثر من 20 ألف مصلٍ موزعين بين المصلى الرئيسي، قاعة الصلاة النسائية، والباحة الخارجية.
  • تتوفر فيه حدائق خارجية هادئة: يحيط المسجد حدائق أنيقة وممرات مصممة بعناية لتضفي هدوءًا وجمالاً يعزل المسجد عن صخب المدينة.

قلعة نزوى

زيارة قلعة نزوى هي رحلة عبر الزمن وسيستكشف فيها السائح تاريخ عمان العريق وروعة الهندسة المعمارية الدفاعية. ويتميز هذا المعلم بما يلي:

  • هو أقدم القلاع وأعرقها: تُعد قلعة نزوى، المعروفة بـ “الشهباء”، من أقدم وأهم القلاع في سلطنة عمان، وتتميز بتصميمها الدائري الفريد.
  • توفره على هندسة دفاعية ذكية: القلعة بارتفاع 24 متراً وقطرها الخارجي 43 متراً، وتمتلك منصة دائرية محصنة بفتحات للمدافع تتيح حماية بزاوية 360 درجة، مما جعلها قاعدة دفاعية مثالية.
  • إبرازه لتاريخ غني وعريق: بُنيت القلعة في منتصف القرن السابع عشر على يد الإمام سلطان بن سيف اليعربي، الذي طرد البرتغاليين من عمان، واستغرق بناؤها 12 عامًا.
  • مجاورتها لسوق نزوى التراثي: تقع القلعة بجوار سوق نزوى التقليدي الذي يزدهر بالصناعات الحرفية، مما يضفي لمسة ثقافية مميزة على زيارتها.

مسفاة العبريين

مسفاة العبريين هي وجهة رئيسية لمن يريد استكشاف جانب من الطبيعة الخضراء الجميلة في سلطنة عمان. وتتميز هذه الوجهة بالأمور التالية:

  • بلدة تقع على سلسلة جبال الحجر الغربي: وتتميز بارتفاع جبل الشمس الشاهق الذي يصل إلى أكثر من 3 آلاف متر.
  • اكتشاف سحر الحياة القديمة: عند التجول في البلدة القديمة، قد تظنها مهجورة، لكن سرعان ما تكشف لك أصوات الأطفال وأجواء الحياة التقليدية عن عائلات لا تزال تقيم في هذا المكان، تعيش بانسجام مع التضاريس الصعبة، وتحافظ على أساليب الحياة القديمة.
  • الاقتراب من العمارة التاريخية: يعود تاريخ البلدة لأكثر من 1350 عامًا، حيث تظهر النقوش على الجدران والأبواب الخشبية القديمة ذلك.

كورنيش مطرح

كورنيش مطرح هو وجهة مثالية لمحبي الشواطئ ونزهاتها ومقاهيها. ويتميز هذا الكورنيش بما يلي:

  • متعة التنزه والمشاهد البانورامية: يمتد الكورنيش لمسافة 3 كيلومترات على الواجهة المائية لمسقط، ويضم مجموعة متنوعة من المطاعم والمقاهي والأسواق، حيث يمكنك الاستمتاع بإطلالات خلابة على ميناء عمان وجبال الحجر الساحرة التي تزينها أبراج المراقبة البرتغالية.
  • جرعة من الثقافة العربية: يمكن لعشاق التراث العربي زيارة متحف بيت البراندا في الطرف الجنوبي للكورنيش، بينما يمكن لمحبي المغامرة تسلق السلالم المؤدية إلى حصن مطرح التاريخي، الذي يعود إلى القرن السادس عشر.
  • الطابع الساحر لقرية الصيد: يتميز كورنيش مطرح بأجواء قرية الصيد التقليدية، حيث يمكن للزوار رؤية قوارب الصيد أثناء رسوها وتفريغ صيدها الطازج، إلى جانب الاستمتاع بمشهد الغروب المذهل على المياه.
  • الأسواق التقليدية: يضم الكورنيش سوق مطرح العريق، أحد أقدم الأسواق العربية، والذي يفتح أبوابه للزوار يوميًا. 

حصن جبرين

حصن جبرين هو معلم تاريخي، يجعلك تغتني من الثقافة التاريخية الجميلة لسلطنة عمان. ويتميز هذا المعلم بما يلي:

  • تحفة معمارية تعكس التراث العماني: يعد حصن جبرين من أبرز المعالم التراثية في سلطنة عمان، فهو يقع في بلدة جبرين بولاية بهلاء، ويتميز بشكله المستطيل وأركانه الموزعة بعناية على أربع جهات، مما يعكس إبداع العمانيين في فنون البناء والتصميم.
  • عمق تاريخي وأسلوب معماري مميز: تم بناء الحصن في عهد الإمام بلعرب بن سلطان اليعربي، وهو يُعد من أجمل الحصون العمانية بتصميمه المتقن وزخارفه البديعة التي تمثل فن العمارة الإسلامية.
  • غرف فريدة تروي قصص الماضي: يضم الحصن العديد من الغرف مثل صالة الشمس والقمر، وغرفة الصلاة، وغرف الطعام والبنات، بالإضافة إلى خزن التمور ومخزن البارود، مما يجسد حياة العمانيين في الماضي وتقاليدهم اليومية.
  • واحة نخيل تحيط بالمكان: يقع الحصن وسط واحة من النخيل الخضراء، مما يضفي عليه جواً ساحراً وهدوءًا يروي جمال الطبيعة المحيطة، ويعزز من مكانته كوجهة سياحية بامتياز.

قصر العلم

لا يمكن زيارة سلطنة عمان دون المرور على قصر العلم الجميل والبهي. وهو يتميز بما يلي:

  • تحفة معمارية فاخرة بلمسة عمانية: يتميز القصر بواجهة مذهلة تزينها أعمدة فسيفسائية بألوان الذهب والأزرق، ما يضفي عليه رونقًا يعكس الطراز العماني المعاصر ويجسد الثقافة العربية والعمانية.
  • موقع استراتيجي بين القلاع التاريخية: يقع قصر العلم بالقرب من قلعة الميراني والجلالي البرتغاليتين، مما يجعله محاطًا بعبق التاريخ وأصالة التراث العماني.
  • وجهة ثقافية وفنية بارزة: يحتضن قصر العلم العديد من المعارض التي تسلط الضوء على تاريخ عمان وحرفها التقليدية، كما يضم مكتبة ومركزًا للأبحاث، إلى جانب فعاليات ثقافية وفنية تروج للفنون التقليدية وتعزز فهم الثقافة العمانية.

قلعة بهلاء

قلعة بهلاء هي معلم تاريخي آخر يجعلك تطل على جانب من تاريخ سلطنة عمان الجميل. وتتميز هذه القلعة بما يلي:

  • موقع مميز وسط واحة النخيل: تقع قلعة بهلاء على تلة مرتفعة وسط واحة خضراء، مما يضفي عليها طابعًا شامخًا، ويحيط بها سور يمتد لمسافة 12 كيلومترًا، مما يجعلها واحدة من أكبر القلاع الطينية في عمان.
  • أول موقع عماني ضمن التراث العالمي: أُدرجت قلعة بهلاء وواحتها في قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو عام 1988، مما يعزز مكانتها كرمز ثقافي ويدعم المحافظة على معالمها المعمارية، كالجامع، المدارس القديمة، الأفلاج، والسوق التقليدي.
  • مركز للصناعات التقليدية: تشتهر واحة بهلاء بالصناعات الحرفية كالفخار المميز بطراز خاص، والنسيج من القطن والصوف، مما يعكس تراثًا ثقافيًا غنيًا مستمرًا عبر الأجيال.

قرية وكان

لمحبي الطبيعة فإن قرية وكان الساحرة ستكون بانتظارهم. وتتميز هذه القرية بما يلي:

  • جنة جبلية ساحرة: تقع قرية “وكان” في وادي مستل بولاية نخل على ارتفاع 2000 متر، وتبعد حوالي 150 كم عن مسقط، مما يمنحها مناخًا معتدلًا صيفًا وباردًا شتاءً.
  • مناخ مثالي وزراعات فريدة: تشتهر قرية وكان بمدرجاتها الزراعية وأشجارها المثمرة التي تشمل العنب، الرمان، المشمش، والخوخ، إلى جانب الأعشاب الجبلية مثل الزعتر البري والخزامى، مما يجعلها وجهة مفضلة لمحبي الطبيعة والزراعة.
  • مناظر طبيعية مدهشة: تمتاز القرية بموقعها المحاط بجبال الحجر الغربي وإطلالاتها الخلابة على وادي مستل، مما يوفر للزوار مناظر بانورامية وتجربة استكشاف استثنائية.
  • خدمات سياحية متطورة: عملت وزارة التراث والسياحة على تحسين البنية التحتية، حيث تم إنشاء ممر صخري يتألف من 700 درجة يصعد عبره الزوار للاستمتاع بالإطلالات البانورامية، مع توفر مقاعد ومظلات للاستراحة، بالإضافة إلى سياج أمان يحيط بالطريق لضمان سلامة الزوار.

مدينة سمهرم

تتميز مدينة سمهرم الرائعة في سلطنة عمان بما يلي:

  • موقع تاريخي ساحر في ظفار: تقع مدينة سمهرم الأثرية شرق مدينة طاقة، على بعد 30 كم من صلالة، في منطقة تُعرف بخور روري، حيث يلتقي الموقع مع شلالات دربات الشهيرة، مما يضفي جمالية طبيعية على هذا المعلم التاريخي.
  • آثار عريقة وتاريخ عالمي: تحتوي المدينة على العديد من الآثار مثل معبد قديم، نقوش حجرية بالأبجدية العربية الجنوبية، وقطع نقدية، إضافة إلى تماثيل برونزية وأختام من الكتابة القديمة، مما يشير إلى روابط تاريخية مع الهند وبلاد ما بين النهرين.
  • فن معماري فريد: بُنيت سمهرم من الحجر الجيري وتتميز بسور وأبراج مربعة وعدة بوابات، مما يُظهر فن العمارة القديم الذي يعكس الحضارة العمانية وتاريخها العريق.
  • موقع مدرج في التراث العالمي: أدرجت سمهرم ضمن قائمة التراث العالمي عام 2000، وتعدّ اليوم من أبرز الوجهات السياحية في ظفار، حيث توفر مرافق خدمية تساعد الزوار على استكشاف تاريخ المدينة وتجربة معروضات مرئية تروي قصة عُمان عبر العصور.

دار الأوبرا السلطانية

دار الأوبرا السلطانية هي من معلم فني ثقافي راق جداً يعكس توجهات سلطنة عمان في ميادين الفن والثقافة، وتتميز دار الأوبرا بما يلي:

  • أول دار أوبرا في الخليج: تقع دار الأوبرا الملكية في مسقط، وهي أول دار أوبرا في الجزيرة العربية، حيث بُنيت بأمر من السلطان قابوس وافتتحت في عام 2011، ما جعلها مركزًا ثقافيًا فريدًا في المنطقة.
  • تحفة معمارية عمانية: تجمع دار الأوبرا بين العمارة العمانية الحديثة والتراث العربي والإسلامي، وقد بُنيت على 8 طوابق، 3 منها تحت الأرض و5 فوقها، مع رواقين من الأعمدة الجذابة على الجانبين الشرقي والغربي.
  • مرافق عالمية متكاملة: يضم مجمع دار الأوبرا قاعة حفل تتسع لـ 1100 شخص، حدائق رسمية، سوقًا ثقافية تحتوي على متاجر ومطاعم فاخرة، ومركزًا للفنون مخصص للإنتاج الموسيقي والمسرحي.
  • مساحة شاسعة ورؤية معمارية متقنة: بُنيت دار الأوبرا على مساحة 80,000 متر مربع، مع مساحة مبنية تتجاوز 25,000 متر مربع، مما يعكس فخامة التصميم واتساع الرؤية لإبراز الثقافة والفنون في عمان.

خاتمة

تُعد سلطنة عمان وجهة مثالية لعشاق الطبيعة والثقافة والتاريخ، حيث تتنوع معالمها السياحية بين الجبال الشاهقة، والشواطئ الساحرة، والقلاع الأثرية، والقرى التقليدية، إلى جانب الفعاليات الفنية والمراكز الثقافية الحديثة. توفر سلطنة عمان تجربة سفر مميزة تلبي مختلف الأذواق، سواء كنت تبحث عن الهدوء بين أحضان الطبيعة أو تود اكتشاف تاريخ غني بالأصالة. قم بزيارة أفضل هذه المواقع واحجز إقامتك من خلال عروض المطار الرهيبة للاستمتاع برحلة لا تُنسى في قلب الخليج العربي.