قطر

أهم مناطق الجذب السياحي التي ينصح بزيارتها في قطر

The most significant tourist destinations in Qatar

تمتزج التقاليد الجميلة مع الحداثة بسلاسة تامة في دولة قطر. ويحتضن الشعب القطري تراثه الغني من دون أن يغض طرفه عن المستقبل وأهمية السعي نحو تكوين تأثير متنام لدولة قطر في مجال الأعمال والسياسة والتعليم. فقطر هي دولة يرتبط سكانها ارتباطا وثيقا بتاريخها، ولأجل كل ما تقدم سينغمس كل زائر لقطر بعدد لا يحصى من التجارب الجديدة والمبهجة. 

لقد لعبت الدوحة، عاصمة دولة قطر، دورا مهماً في سعي البلاد للحفاظ على تاريخها مع دفع نفسها باستمرار إلى العصر الحديث. ولهذا فإن قطر هي أكثر بكثير من مجرد الدوحة. ولا يتعلق الأمر فقط بالمباني الجديدة وناطحات السحاب؛ ولا بالمتاحف والشواطئ؛ وكذلك لا يتعلق الأمر فقط بالجزر الاصطناعية أو التلال المبنية لأهداف سياحية وجمالية. فما تقدم مجرد غيض من فيض عند النظر إلى ما في هذا البلد الصغير من غنى في التفاصيل الجميلة. قطر هي وجهة تشمل القليل من كل شيء وذلك بسبب امتدادها الواسع الذي جعلها تحظى بسواحل مذهلة من أغلب اتجاهاتها، هذا إلى جانب أشعة الشمس التي تكلل أجواءها على مدار العام.

 

مدن وأحياء دولة قطر

الخور

الخور

الخور هي مدينة تقع في الجزء الشمالي من قطر. وإلى جانب كونها المركز الإداري لبلديتي الخور والذخيرة، فإنها تحمل أهمية كبيرة في قطاع النفط والغاز. نمت قرية الخور، التي كانت في السابق قرية صيد نائية تعتمد على الغوص بحثا عن اللؤلؤ وصيد الأسماك، بشكل كبير، حيث تغطي مساحة تبلغ حوالي 16000 متر مربع. وتعتبر الآن واحدة من المدن الرئيسية في قطر، وفي المرتبة الثانية بعد الدوحة.

ونظرا لقربها من مدينة رأس لفان الصناعية ونفط الشمال، يمكن للمرء أن يستنتج أن النفط والغاز هما المحركان الاقتصاديان الرئيسيان في الخور. وبعد كل شيء، فإن غالبية سكان المدينة البالغ عددهم 250.000 نسمة هم أفراد وعائلات مرتبطة بصناعة النفط والغاز. ومع ذلك، فإن الخور هي كنز دفين عندما يتعلق الأمر بالوجهات والأنشطة الرائعة. تفتخر هذه المنطقة بالعديد من عجائب قطر الطبيعية الخلابة، بما في ذلك بئر عين حليتان التاريخي وأبراج الخور وأشجار المانغروف في ثاكيراي والجزيرة الأرجوانية وشاطئ الفركية. بالإضافة إلى ذلك، فهي موطن لمتنزه الخور وحديقة الحيوانات واستاد البيت.

 

دخان

دخان

نظرا لاكتشاف النفط في المنطقة، تطورت مدينة دخان، الواقعة في المنطقة الغربية لقطر، لتصبح مركزا صناعيا حيويا. ويعمل جميع المقيمين فيها تقريبا في بعض المجالات المتعلقة بقطر للبترول. وبسبب ما تقدم يحظر التقاط الصور خارج المدينة وداخلها.

وولكن لا تقلق، فإن الأمر ليس كذلك في محيط هذه المدينة. حيث تحظى هناك بشعبية كبيرة بين السياح بسبب وفرة المواقع الجميلة والنقاط المثيرة للاهتمام والتي تجذبك لاكتشافها.

 

الشمال

الشمال

تقع مدينة الشمال في أقصى نقطة شمالية، وتتميز حاليا بكونها واحدة من أقل المناطق كثافة من ناحية السكان في قطر. تعود أصولها إلى عام 1970، وهي محاطة بقرى صيد متداعية متروكة، وتوفر العديد من الشواطئ المشمسة مع أجواء ممتعة للزوار الباحثين عن الاسترخاء. وعلى الرغم من قلة عدد السكان، إلا أن مدينة الشمال لا تزال نقطة جذب مهمة، حيث تجذب الزوار على مدار العام الذين يرغبون في الانغماس في الجاذبية المميزة التي توفرها هذه المنطقة الرهيبة.

 

الرويس

الرويس

الرويس هي مدينة ساحلية صغيرة يمكن العثور عليها شرق مدينة الشمال. وهي تشتهر بمجموعة من المميزات المهمة، وفيما يلي بعض أهم المعالم السياحية فيها:

1- مقهى أرسان:

تم إعادة ترميم وتجهيز أحد الأبنية المهجورة منذ فترة طويلة كمقهى مع  إطلالة بانورامية مذهلة على الخليج العربي وسمعة طيبة في تقديم بعض من أجود أنواع القهوة في المنطقة.

 

2- شاطئ الرويس:

 لا ينبغي تفويت زيارة هذا الموقع الرهيب، خصوصاً إذا كنت ترغب في مشاهدة روعة الشمس وهي تشرق أو تغرب. وإذا تركتَ المياه الصافية للشاطئ تلامس قدميك عند تنزهك حافي القدمين على الرمال الذهبية، فسوف تقع بسرعة في حب هذا الشاطئ الرائع. يقع هذا الشاطئ في مكان بعيد وفي جزء هادئ من منطقة الرويس، مما يجعل هذا المكان مثالياً لقضاء إجازة لا تنسى مع الأحباء.

 

أبو ظلوف 

أبو ظلوف 

تقع منطقة أبو ظلوف على الجانب الغربي من مدينة الشمال وهي جزء لا يتجزأ من القلعة. وعلى الرغم من أنها قد تبدو وكأنها منطقة هادئة، إلا أنها تستضيف واحدة من أكثر الحدائق المذهلة في كل قطر: حديقة أبو ظلوف. هذه الحديقة، التي يتم الاحتفال بها كواحدة من أجمل الحدائق في قطر، تلبي احتياجات مختلف الفئات العمرية، من الأطفال إلى كبار السن. يكمن سحرها في المساحات الخضراء الممتدة، والتي تتميز بمجموعة من الأشجار والزهور النابضة بالحياة.

وبينما يقوم الآباء بنزهة في الحديقة، يمكن للأطفال المشاركة في الألعاب والترفيه في الأماكن المخصصة لذلك. ويضاف لما تقدم، تنتقل بك الحديقة بسلاسة إلى شاطئ بمياه ضحلة، مما يجعلها مثالية لمن يحب التنوع والتغيير. من هنا، يوصى بشدة بزيارة هذه الحديقة عندما تكون في مدينة الشمال، حيث ستوفر لك آفاقا ساحرة للمناظر الطبيعية المجاورة.

 

مسيعيد

مسيعيد

مسيعيد تقف كمركز حاسم آخر للنفط والغاز في قطر، وقد اكتسبت أهمية كبيرة خلال القرن الـ20. تقع مسيعيد في شمال غرب البلاد، وقد كانت رمزا للتوسع النفطي في قطر منذ عام 1949.

يمكن أن يعزى تسارع صناعة النفط في قطر إلى حد كبير إلى إنشاء محطة ناقلات النفط التابعة لقطر للبترول في مسيعيد. وتشمل العوامل المساهمة الأخرى قربها الاستراتيجي من الدوحة والعمق الملائم للمياه المحيطة. ولكن ليس فقط موقع مسيعيد في الجزء الجنوبي الشرقي من قطر أو دورها كمركز لموظفي قطر للبترول هو ما يمنحها الشهرة، حيث تكمن جاذبية مسيعيد في احتضانها الكامل للشواطئ الخلابة والكثبان الرملية الذهبية الواسعة من كل اتجاه.

 

لوسيل

لوسيل

لمدينة لوسيل أهمية استثنائية بالمقارنة مع باقي المدن القطرية، وهي تركت بصمة لا تمحى في قلوب وعقول أولئك الذين عاشوا ويعيشون في قطر، إضافة للعاملين والزوار. يحق لمدينة لوسيل أن تدّعي أنها المدينة الأكثر ذكاء وتطوراً من الناحية التكنولوجية في المنطقة، إن لم يكن في العالم. ويدعم هذا الادعاء حقيقة أن المدينة استضافت ملعبا مبدعا لكأس العالم. وتساعد شبكة الألياف البصرية عالية السرعة التي تمتلكها لوسيل على تزويد الشركات المحلية بميزة تنافسية وفي نفس الوقت تزويد الناس بنوعية حياة جيدة وبيئة صحية.

من ناحية أخرى، لوسيل هي أكثر بكثير من مجرد مدينة تعج بالتكنولوجيا. إنها واحدة من أكثر المدن التي توفر التسلية والترفيه للمقيمين فيها. يتميز كل حي بتشكيلة متنوعة من المواقع السكنية والتجارية والسياحية، بالإضافة إلى المؤسسات التعليمية ودور العبادة والفنادق والمرافق الطبية وأماكن الترفيه ومؤسسات البيع بالتجزئة.

تصفح المزيد...