لماذا يجب أن تكون الأماكن السياحية في البحرين على قائمة سفرك

البحرين مملكة عربية صغيرة تقع في قلب الخليج العربي، وتتميز بموقع استراتيجي ومجتمع متنوع. تزخر البحرين بتاريخ عريق، فهي كانت مهد حضارات قديمة يعود بعضها إلى 5 آلاف سنة. 

اليوم، تقدم البحرين مزيجًا فريدًا يجمع بين الحفاظ على التراث والتقاليد وبين المعاصرة التي ستجدها بارزة في مظاهرها العمرانية وأسواقها وأنظمتها الإدارية واقتصادها وبنيتها التحتية ومرافقها السياحية الرائعة.

وقد استطاعت البحرين من خلال مسار طويل وخطوات حثيثة أن تكون إحدى الوجهات السياحية المميزة في محيطها، يزورها ملايين السياح، وخصوصاً من بلدان الخليج العربي.

وفيما يلي سأذكر لك لماذا يجب أن تكون البحرين على قائمة وجهاتك السياحية:

– البحرين من بلدان الخليج المقتدرة على الصعيد السياحي

تعد السياحة من دعائم الاقتصاد البحريني، إذ تستقبل المملكة ملايين الزوار سنويًا من دول الخليج وغيرها. يجتذب السياح إلى البحرين 3 مواقع تراث عالمي لليونسكو مثل قلعة البحرين ومسار اللؤلؤ ومقابر دلمون الجنائزية، إلى جانب فعاليات عالمية مثل سباقات الفورمولا1 الشهيرة. وقد وصفت البحرين بأنها جزيرة ساحرة تعج بالحياة والجمال، ويحيط بها عشرات ملايين القاطنين في دول الخليج، حيث توفر بيئة سياحية متكاملة تجمع بين الثقافة والتسوق والترفيه.

– الموقع الاستراتيجي للبحرين وسهولة الوصول إليها

الميزة الثانية التي تجعل البحرين وجهة مفضلة هي قربها وسهولة الوصول إليها. يمكن للسائح السعودي أو الخليجي السفر إليها بالطائرة خلال أقل من ساعة، أو حتى بالسيارة عبر جسر الملك فهد الذي يربطها مباشرة بالسعودية. هذه الميزة تجعلها مثالية لعطلات نهاية الأسبوع أو الرحلات السريعة دون الحاجة إلى إجراءات معقدة.

– مزيج رائع بين التاريخ الجميل والحداثة الراقية

من أبرز ما يميز الأماكن السياحية في البحرين أنها تجمع بين عبق التاريخ وروح العصر:

• المعالم التاريخية: مثل قلعة البحرين، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، ومعبد باربار الذي يعكس تاريخ البحرين القديم.
• المعالم الإسلامية: أبرزها مسجد الفاتح الكبير الذي يُعد تحفة معمارية وروحانية في قلب المنامة.
• الحداثة العصرية: عاصمة البحرين المنامة تعج بناطحات السحاب، المولات الضخمة، والمطاعم العالمية، ما يجعلها وجهة مميزة للتسوق والترفيه.

 – الطبيعة البحرية والجزر الخلابة

البحرين جزيرة، وهذا وحده كفيل أن يجعلها وجهة مائية بامتياز. فإلى جانب شواطئها الرملية وجزرها الخلابة، يستطيع الزوار الاستمتاع بمجموعة من الأنشطة:

• الغوص البحري: البحرين مشهورة منذ القدم بمهنة الغوص لالتقاط اللؤلؤ، وهي حالياً وجهة لممارسة نشاط الغوص لاكتشاف الأعماق المذهلة.
• الرحلات البحرية: جولات بالقوارب إلى الجزر الصغيرة مثل جزر أمواج.
• الرياضات المائية: التجديف، ركوب الدراجات المائية، والتزلج على الماء.

تجعل هذه التجارب الطبيعية من الأماكن السياحية في البحرين خيارًا مثاليًا لعشاق المغامرات البحرية.

 – الأسواق التقليدية ومراكز التسوق الحديثة

التسوق تجربة بحد ذاتها في البحرين، حيث يلتقي التراث بالحداثة:

• الأسواق التقليدية: مثل سوق المنامة الذي يعج بالعطور العربية، البخور، التوابل، والأقمشة التقليدية. ولا يمكن نسيان سوق الذهب الذي يقدم أروع التصاميم الخليجية.
• المولات الحديثة: مثل سيتي سنتر البحرين والأفنيوز، اللذان يضمان أرقى العلامات التجارية العالمية، إضافة إلى مطاعم ومناطق ترفيه للأطفال.

– المطبخ البحريني الأصيل

الطعام جزء مهم من أي رحلة، والبحرين تفخر بمطبخها المحلي الذي يجمع بين النكهات الخليجية والتأثيرات الهندية والفارسية، وهذا الطعام يناسب السائح القادم من دول الخليج. ومن أبرز الأطباق البحرينية:

• المجبوس البحريني: طبق الأرز التقليدي الممزوج بالتوابل واللحم أو الدجاج.
• الهريس: وجبة شعبية تقدم غالبًا في المناسبات.
• المأكولات البحرية: الطازجة واللذيذة بفضل موقع البحرين الساحلي.

 – فعاليات ومهرجانات عالمية

لا تقتصر جاذبية البحرين على معالمها الدائمة فقط، بل تمتد لتشمل الفعاليات والمهرجانات التي تُقام على مدار العام:

• سباق الفورمولا 1 في حلبة البحرين الدولية، وهو حدث عالمي يجذب آلاف الزوار.
• المعارض الفنية والموسيقية التي تعكس المشهد الثقافي المتجدد في البحرين.
• المهرجانات الشعبية مثل مهرجان الربيع ومهرجان صيف البحرين، حيث الأنشطة الترفيهية والأسواق المؤقتة.

– خيارات إقامة فندقية مميزة

من فنادق الخمس نجوم إلى المنتجعات المطلة على البحر، توفر البحرين مجموعة واسعة من أماكن الإقامة:

• الفنادق الفاخرة: مثل فندق فورسيزونز خليج البحرين، الذي يعد وجهة بحد ذاته.
• المنتجعات الشاطئية: التي تتيح الاسترخاء على الرمال البيضاء مع خدمات سبا راقية.
• الفنادق المتوسطة: التي تناسب المسافرين الباحثين عن الراحة بسعر مناسب.

– الضيافة البحرينية الأصيلة

البحرين كانت على الدوام نبض الخليج لما تتمتع به من تقاليد أصيلة وفي الوقت نفسه لديها مجتمع عميق الثقافة ومتطور. وتعد الضيافة البحرينية سببًا أساسيًا يجعل الزوار يرغبون في العودة. فالبحرينيون معروفون بكرمهم وحسن استقبالهم، وهو ما يمنح الرحلة جوًا دافئًا يجعل الزائر يشعر وكأنه بين أهله.

ختاماً

عند التخطيط لرحلتك إلى البحرين، يمكن الاستفادة من عروض السفر المرنة من المطار. وإحدى خدمات المطار المميزة ميزة مكس فلاي التي تتيح لك اختيار خطوط طيران مختلفة للذهاب والعودة، مما يمنحك حرية ومرونة أكبر في اختيار أوقات الرحلات وأسعارها. 

سارع للسفر إلى البحرين مستفيداً من باقة الخدمات التي تقدمها لك المطار، فالبحرين الكريمة بأهلها والجميلة بتاريخها والعظيمة بعطائها السياحي بانتظار تشريفك.